وقال امير عبداللهيان في تصريح ادلى به لمراسلي وكالة "ارنا" والاذاعة والتلفزيون عصر السبت قبيل مغادرته نيويورك عائدا الى طهران: خلال زيارتي التي قمت بها الى نيويورك على مدى 5 ايام توفرت الفرصة للقاء مع نحو 50 شخصية سياسية كما كان لي لقاءان مهمان مع وسائل الاعلام ومراكز فكرية ودراساته واساتدة جامعات اميركية.
*تسابق وفود الدول للقاء مع الوفد الايراني
واوضح وزير الخارجية الايراني انه نظرا لاهمية الجمهورية الاسلامية الايرانية فان الدول سعت للتسابق مع بعضها بعضا للقاء مع الوفد الايراني والاستماع الى السياسات الجديدة للجمهورية الاسلامية.
واضاف: نظرا لضيق الوقت لم نتمكن من اجراء بعض اللقاءات الاخرى واضطررنا لمتابعة بعضها هاتفيا وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال: لقد توفرت الفرصة لتبيين السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة بوضوح. جميع الاطراف الخارجية، اوروبا واميركا اللاتينية وافريقيا والدول العربية، رحبت كلها بمحاور وتوجهات الحكومة الجديدة.
*التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي والتجارة الدولية
وتابع وزير الخارجية الايراني ان تركيزنا كان على عدة قضايا؛ الاولى تنمية التعاون التجاري والاقتصادي والتركيز على التجارة الدولية مع الدول.
وقال: ستحدث امور جيدة ان شاء الله تعالى في هذا المجال في البلاد في المستقبل ليس البعيد.
*كيفية عودة ايران للاتفاق النووي ومفاوضات فيينا
واضاف امير عبداللهيان: ان القضية الاخرى التي كانت ضمن النقاشات الجادة خلال اللقاءات التي جرت مع امين عام الامم المتحدة السيد غوتيريش وعدد من وزراء الخارجية ومنهم الفرنسي والالماني والبريطاني والمندوب الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، هي قضية البحث في كيفية عودة ايران للاتفاق النووي ومفاوضات فيينا.
وقال وزير الخارجية: لقد تطرقنا بصراحة الى سلوك الاميركيين خاصة في الاجتماع المغلق للرؤساء ومدراء مراكز الفكر والابحاث الاميركيين واساتذة العلاقات الدولية في اميركا.
وتابع قائلا: لقد اكدنا بان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية تسودها الصلابة والحكمة والمنطق فيما يسود التسرع واللامنطق سلوك متخذي القرار الابيض الاميركي حيث ان دول العالم تلاحظ فيي اوضاع افغانستان اليوم جانبا من سياسات الاميركيين الخاطئة والعقيمة هذه.
وقال: بطبيعة الحال فقد اعلنا هذا الامر صراحة في اميركا باننا سنحكم على اساس السلوك العملي للاميركيين وان رسائل الاميركيين المتناقضة التي تنقل لنا عبر القنوات الاعلامية او القنوات الدبلوماسية ليست المعيار لقرارنا النهائي.
*الحكومة ترحب بحضور الرعايا الايرانيين بالخارج في ايران
واكد بان الحكومة الايرانية ترحب بزيارات وحضور الرعايا الايرانيين بالخارج في ايران وقال: نحن الايرانيون اينما كنا في العالم فان قلوبنا تنبض لايران الاسلامية ونسعى لرفع راية الجمهورية الاسلامية الايرانية عالية.
انتهى ** 2342
تعليقك